دور الأستاذ مسؤول المادة:
من خلال التطبيق الفعال للمنشور رقم 174 |و.ت |91 المتضمن لمهام مسؤول المادة في 16 مادة وكذا المادة 70 من مهام الأستاذ الرئيسي و المادة147 من مهام الأساتذ المنسّق ضمن القانون الأساسي للتربية.
نذكر منها لاسيما :
ـ تنظيم التشاور بين أساتذة المادة أو القسم .
- السهر على مدى تطابق طريقة التدريس المادة مع الأهداف المسطرة في المناهج ،مع زملائه.
- تكوين و زيارة الأساتذة المتربصين.
- المساعدة في اقتناء الوسائل و التجهيزات الخاصة بإنجاح المادة حسب الاحتياجات. - السهر على ضمان انسجام التوازيع السنوية للمناهج و إنهائها في وقتها المحددة.
- السهر على تفعيل الندوات الداخلية و جلسات التنسيق بما يحقق النقلة النوعية للمادة.
الندوات التربوية:
ـ المنشور رقم 2006-95 المؤرخ في 8|11|95 المتضمن تنشيط الندوات التربوية داخل المؤسسات.
الندوة التربوية الداخلية نشاط تربوي و تكويني تمارسه الخلايا التربوية في كل مؤسسة تعليمية طبقا لما ورد في المادة الثالثة من القرار 174-91 المحدد لمهام الأستاذ مسؤول المادة .
مفهوم الندوة التربوية: الندوة التربوية عملية تكوينية تتم في وقت معين تدوم يوما أو بعض يوم، قد تكون مستقلة بذاتها، أو تندرج ضمن سلسلة من الأعمال.
تشمل الندوة التربوية على:
- عرض يعالج مضامين المادة لتجديد المعارف
- حصة أعمال تطبيقية قصد تحليل درس مقدم مع التلاميذ
- عروض و تطبيقات حول تقنيات تعليمية المادة .
أهدافها : الندوة التربوية ليست غاية في ذاتها و لكنها أداة من الأدوات الرامية إلى تحسين الأداء التربوي، لذا فهي تهدف إلى تحقيق جملة من الأغراض نذكر منها:
ـ تعزيز المعارف و تجديدها.
- إيجاد حلول لمعالجة الإشكاليات التعليمية التي تعترض المعلم و المتعلم
- ترقية العمل الجماعي ، و تطوير أساليب الاتصال بين الفرق التربوية
- ابتكار تقنيات فعالة في تعليمية المادة متلائمة مع الإمكانات المادية المحلية المتوفرة .
استثمار الندوة التربوية:
لكي نجني ثمار الندوة التربوية ينبغي أن تشمل الجوانب :
1)- تقويم مراحل الندوة لتعزيز مواطن القوة ، و علاج مواطن الخلل
2)- عرض النتائج على المفتش لإبداء رأيه في الموضوع و تقديم المقترحات التي من شأنها تطوير آليات المادة .
3)- تمكين أساتذة نفس المادة في مؤسسات أخرى من الاستفادة من محتويات و مضامين الندوة.
4)- إمكانية إنجاز شريط وثائقي للندوة بغرض تعميم استغلالها عند الحاجة .
تسجيل الندوة:
لاستغلال الندوة التربوية ينبغي تسجيل أثناء كل ندوة تربوية ما يلي :
- تاريخ الندوة و مكانها
- نوعية المشاركين و المؤطرين لها
- الموضوع المطروح للدراسة
- أهداف الندوة ( الدرس أو العرض أو التطبيق )
- العرض المقدم ( العناصر الأساسية )
ـ في حالة درس: استعراض الدرس و الملاحظات .
ـ خلاصة الأعمال التطبيقية ضمن الأفواج .
ـ المستخلصات النهائية من طرف هيئة التأطير
ـ مناقشة و تحليل ما ورد في العرض من حيث : الأهداف و دقتها، الطريقة المتّبعة في العرض أو الدرس و مدى فعاليتها . نوعية الوسائل و التقنيات المستعملة و حسن توظيفها. هذا التوثيق للندوة يكون بمثابة وثيقة مرجعية لكل أستاذ يستفيد منها في أداء وظيفته، خاصة إذا كانت الندوة تعالج المشاكل الميدانية التي تعترض سبيل الأستاذ و إيجاد حلول وظيفية عملية لها.
محضر الندوة التربوية:
يجب أن يتضمن محضر الندوة مايلي:
من خلال التطبيق الفعال للمنشور رقم 174 |و.ت |91 المتضمن لمهام مسؤول المادة في 16 مادة وكذا المادة 70 من مهام الأستاذ الرئيسي و المادة147 من مهام الأساتذ المنسّق ضمن القانون الأساسي للتربية.
نذكر منها لاسيما :
ـ تنظيم التشاور بين أساتذة المادة أو القسم .
- السهر على مدى تطابق طريقة التدريس المادة مع الأهداف المسطرة في المناهج ،مع زملائه.
- تكوين و زيارة الأساتذة المتربصين.
- المساعدة في اقتناء الوسائل و التجهيزات الخاصة بإنجاح المادة حسب الاحتياجات. - السهر على ضمان انسجام التوازيع السنوية للمناهج و إنهائها في وقتها المحددة.
- السهر على تفعيل الندوات الداخلية و جلسات التنسيق بما يحقق النقلة النوعية للمادة.
الندوات التربوية:
ـ المنشور رقم 2006-95 المؤرخ في 8|11|95 المتضمن تنشيط الندوات التربوية داخل المؤسسات.
الندوة التربوية الداخلية نشاط تربوي و تكويني تمارسه الخلايا التربوية في كل مؤسسة تعليمية طبقا لما ورد في المادة الثالثة من القرار 174-91 المحدد لمهام الأستاذ مسؤول المادة .
مفهوم الندوة التربوية: الندوة التربوية عملية تكوينية تتم في وقت معين تدوم يوما أو بعض يوم، قد تكون مستقلة بذاتها، أو تندرج ضمن سلسلة من الأعمال.
تشمل الندوة التربوية على:
- عرض يعالج مضامين المادة لتجديد المعارف
- حصة أعمال تطبيقية قصد تحليل درس مقدم مع التلاميذ
- عروض و تطبيقات حول تقنيات تعليمية المادة .
أهدافها : الندوة التربوية ليست غاية في ذاتها و لكنها أداة من الأدوات الرامية إلى تحسين الأداء التربوي، لذا فهي تهدف إلى تحقيق جملة من الأغراض نذكر منها:
ـ تعزيز المعارف و تجديدها.
- إيجاد حلول لمعالجة الإشكاليات التعليمية التي تعترض المعلم و المتعلم
- ترقية العمل الجماعي ، و تطوير أساليب الاتصال بين الفرق التربوية
- ابتكار تقنيات فعالة في تعليمية المادة متلائمة مع الإمكانات المادية المحلية المتوفرة .
استثمار الندوة التربوية:
لكي نجني ثمار الندوة التربوية ينبغي أن تشمل الجوانب :
1)- تقويم مراحل الندوة لتعزيز مواطن القوة ، و علاج مواطن الخلل
2)- عرض النتائج على المفتش لإبداء رأيه في الموضوع و تقديم المقترحات التي من شأنها تطوير آليات المادة .
3)- تمكين أساتذة نفس المادة في مؤسسات أخرى من الاستفادة من محتويات و مضامين الندوة.
4)- إمكانية إنجاز شريط وثائقي للندوة بغرض تعميم استغلالها عند الحاجة .
تسجيل الندوة:
لاستغلال الندوة التربوية ينبغي تسجيل أثناء كل ندوة تربوية ما يلي :
- تاريخ الندوة و مكانها
- نوعية المشاركين و المؤطرين لها
- الموضوع المطروح للدراسة
- أهداف الندوة ( الدرس أو العرض أو التطبيق )
- العرض المقدم ( العناصر الأساسية )
ـ في حالة درس: استعراض الدرس و الملاحظات .
ـ خلاصة الأعمال التطبيقية ضمن الأفواج .
ـ المستخلصات النهائية من طرف هيئة التأطير
ـ مناقشة و تحليل ما ورد في العرض من حيث : الأهداف و دقتها، الطريقة المتّبعة في العرض أو الدرس و مدى فعاليتها . نوعية الوسائل و التقنيات المستعملة و حسن توظيفها. هذا التوثيق للندوة يكون بمثابة وثيقة مرجعية لكل أستاذ يستفيد منها في أداء وظيفته، خاصة إذا كانت الندوة تعالج المشاكل الميدانية التي تعترض سبيل الأستاذ و إيجاد حلول وظيفية عملية لها.
محضر الندوة التربوية:
يجب أن يتضمن محضر الندوة مايلي: